التنمر الكشف والتوعية عنه باستخدام الاستبيانات الالكترونية
  • April 29, 2024

الاستبيانات الالكترونية الوسيلة المثالية من أجل التوعية و الكشف عن التنمر

التنمر هو شكل من أشكال الأذية الموجهة والمتكررة بهدف الإيذاء النفسي إما من خلال الإساءة اللفظية أو التهجم الجسدي إذ تُستخدم الاستبيانات الالكترونية من خلال تقديمها أسئلة عن التنمر تشخيص وكشف لحالات التنمر التي قد تصيب الطلاب في مدارسهم أو بعض الأفراد في مجتمعهم أو حتى الموظفين في عملهم وذلك من بعض الأشخاص الذين يستغلون ضعف أقرانهم ویمارسون عليهم سلوكيات عدائية بشكل تكراري ومقصود هذا ما سنتناوله معاً في هذه المقالة إذ سنتعرف على هذه الظاهرة من خلال تعريف التنمر وأسبابه بمختلف انواع التنمر سواء التنمر المدرسي أو اسباب التنمر الالكتروني والتنمر الأسري وغيره وسنتناول دور الاستبيانات الاكترونية في الكشف عن التنمر والتوعية الاجتماعية نحوه.

 

ما هو التنمر؟

يمكن تعريف التنمر على أنه سلوك عدواني من قبل شخص (ندعوه المتنمِر) متكرر يستهدف إيذاء شخص آخر سواء جسدياً أو نفسياً بشكل مقصود ومتكرر. يظهر التنمر بشكل فعّال عندما يكون هناك نية واضحة للنيل من الشخص الآخر أو السيطرة عليه ، وأخذت هذه الظاهرة السيئة أشكال متنوعة نشير هنا إلى انواع التنمر مثل التنمر المدرسي، التنمر في العمل، التنمر الالكتروني، وحتى التنمر الأسري وبالتالي قد أصبح التنمر  قضية خطيرة تؤثر على العديد من الأفراد في أماكن مختلفة مما يخلق آثاراً سلبية في شخصية الفرد التي يعاني من التنمر ويؤثر بدوره على حياتهم النفسية والمهنية وعلاقاته الشخصية وله آثار سلبية طويلة الأمد قد تصل به إلى الانتحار أو العزلة والانطوائية والعديد من الأمراض النفسية الأخرى.

 

ما هي أبرز انواع التنمر؟

باتت ظاهرة التنمر تمثل واحدة من التحديات الاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا وأبنائنا في وقتنا الحالي إذ من الممكن أن يتعرض لها الأفراد في مختلف مراحل حياتهم. يتميز التنمر بتصرفات متكررة ومتعمدة، حيث يتم تنفيذه بنية واضحة للإضرار بالشخص المستهدف. ويجدر الإشارة إلى أن التنمر لا يقتصر على العنف الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا العنف اللفظي والنفسي. يمكن أن يظهر التنمر بشكل عامل في مختلف الأماكن التي يمارس فيها الانسان حياته اليومية، بدءاً من المدرسة وصولاً إلى مكان العمل، وحتى في العلاقات الشخصية وعبر الوسائط الاجتماعية الرقمية.

تتنوع أشكال تعريف التنمر أو ما يمسمى انواع التنمر وفقاً لعدة معايير سواء من حيث الوسط المسبب للتنمر أو تأثير التنمر على الشخص المستهدف وتتضمن عدد من السلوكيات لتشمل مايلي :

أبرز انواع التنمر

 

التنمر اللفظي

من خلال اللفظ الجارح وتوجيه مختلف أنواع الإهانات اللفظية للشخص مساب أو ابتزاز أو استهزاء سواء على الشكل والمظهر الخارجي أو طريقة الكلام أو حتى التصرفات والسلوكيات وتوجية الانتقادات المزعجة والمتكررة.

التنمر الجسدي

من خلال أشكال العنف الجسدي وإلحاق الأذى الجسدي بالشخص المتعرض للتنمر كالضرب شد الشعر الركل أو مختلف أنواع التعنيق.

التنمر الاجتماعي

يأخذ التنمر الاجتماعي أقصى أشكاله في عزل الشخص ورفض التعامل معه والتواصل معه وكأنه شخص مهمل وفضلاً عن النظرات العرقية والطائفية والمذهبية التي تخلق مختلف أشكال التنمر الاجتماعي وحتى النميمة والتهامس المتكرر تجاه شخص تعد أحد أشكال التنمر الاجتماعي وقد يحصل مثل هذا النوع من أنواع التنمر في مكان العمل ويشكل ما يسمى التنمر الوظيفي والذي يمارس من قبل الموظفين على موظف معين ويشكل عنده حالة التنمر الاجتماعي  .

التنمر الإلكتروني

يأخذ التنمر الالكتروني من خلال استغلال المعلومات التي يضعها الشخص عن نفسه على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية واستخدامها بشكل غير لائق و ابتزازي لهذا الشخص ومهين لشخصه وبشكل يخترق خصوصيته وأفكاره أو حتى من خلال نشر الشائعات المختلفة التي تؤذي الشخص المُستهدف.

التنمر الأسري

هو أحد أقسى أشكال التنمر والذي يمارسه في هذه الحالة أقرب الأشخاص على الشخص وهي أسرته من خلال التميز بين الجنسين أو التمييز بن الأبناء والتقريع المستمر والمزعج عوضاً عن الدعم والمساندة .

التنمر المدرسي

يظهر التنمر كشكل من أشكال العنف التي يمارسها الأطفال ضد زملائهم، ويمكن أن يأخذ أشكالًا متنوعة مثل الشائعات والتهديدات والاستبعاد والاعتداء اللفظي أو الجسدي. يمارس الأطفال التنمر بشكل متكرر ومتعمد، وقد يتسبب في الحاق أذى نفسي أو جسدي أو اجتماعي للطفل المستهدف.

 

آثار التنمر السلبية على الأشخاص

ينعكس التنمر المستمر على الأشخاص على شخصيتهم ونفسيتهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتحصيلهم العلمي وأشغالهم لذا يمكن الإشارة إلى مجموعة من الآثار السلبية للتنمر على الأشخاص العرضة للتنمر وتلخيصها وفق ما يلي :

  1. انعدام الثفة بالنفس وتحقير الذات والاستخفاف بالمقدرات الذاتية وعدم قدرته على إظهار هويته الشخصية بالشكل الصحيح في محيطه.
  2. تراجع في الأداء العلمي لدى الأشخاص العرضة للتنمر وأيضاً تراجع القدرة على أداء مهامهم في العمل بالشكل الصحيح و وهذا يقف عائقاً أمام تقدمهم المهني.
  3. الخمول والمرض المتكرر وانخفاض المناعة وارتفاع معدل الاصابة بالأمراض المزمنة لديهم.
  4. العزلة الاجتماعية وعزوفهم عن الدخول في علاقات اجتماعية مثل الصداقة والحب والزملاء
  5. أعراض الاكتئاب والقلق قد تظهر جلية لدى الأشخاص العرضة للتنمر
  6. السلوكيات الغير مألوفة مثل التدخين والإدمان والانحراف

 

استخدام الاستبيانات الالكترونية  في الكشف عن التنمر

استخدام الاستبيانات الالكترونية  في الكشف عن التنمر

بما أن التنمر بات آفة تهدد المجتمع والمدارس وأماكن العمل في يومنا هذا وتنعكس بدورها على صحة وسلامة المجتمع والفرد فأصبح هذا الموضوع شاغلاً للأوساط التوعوية والتربوية والمجتمعية وخصوصاً تلك المترتبطة بعلم الاجتماع وعلم النفس وغيرها وهنا برزت الحاجة إلى أساليب وصول حديثة لأكبر قدر ممكن من الأشخاص والذين من الممكن أن يكونون عرضة للتنمر دون أن يعلنون ذلك لذا هنا برز استخدام الاستبيانات الالكترونية التي تعد الحل الأمثل والأسرع والأقل تكلفة للوصول إلى الأشخاص العرضة للتنمر والكشف عن التنمر وعادة ما تكون هذه الاستبيانات موجهة بحسب انواع التنمر فمنها ما يكون موجها للعمال في عمل معين من أجل الكشف عن التنمر من قبل زملائهم او مدرائهم او منها ما يكون موجهاً للأطفال لكي يتم الكشف عن التنمر لدى الأطفال سواء في المدرسة أو الأسرة أو بين الأصدقاء في الحي.

 

علامات التنمر التي يمكن استبيانها على الأطفال

يبقى الطفل هو الحالة الأكثر تعقيداً من الأشخاص العرضة للتنمر لعدة أسباب أولها عدم قدرته على الإفصاح عن مشاعره أو عن الأذى الذي قد يتعرض له من خلال أسئلة عن التنمر لعدم فهمه للحالة ولا يمكن فهم أنه يعاني من ظاهرة التنمر حتى تظهر عليه أعراض التنمر السلبية وهنا يكون الدور الأكبر للأهل في الكشف عن التنمر بشكل مبكر من خلال متابعتهم اليومية لنشاطات طفلهم وسؤاله المتكرر والمتابعة عن كثيب خشية أن يكون الطفل معرضاً لتهديد يدفعه عن عدم الإفصاح عن ما يجري معه وهنا يجدر على الأسرة التوعية المتكررة وخلق حالة الاطمئنان ليتمكن الطفل من الإفصاح عن ما لديه من مشاكل وما يتعرض له .

ليكم فيما يلي مجموعة من الأسئلة التي يمكن وضعها في الاستبيانات الالكترونية من أجل الكشف عن التنمر لدى الأطفال وطبعا مثل هذه الاستبيانات تكون موجهة للأهل والأساتذه والمشرفين وليس للطفل :

  1. أسئلة عن تصرفات الطفل سواء منزل أو البيت للكشف عن عدائية الطفل في تعامله مع أصدقائه وافتعاله للمشاكل والشجارات.
  2. أسئلة عن المستوى الأكاديمي للطفل هل هناك تراجع مفاجئ أو تدريجي أو عدم رغبة أو تركيز في الدراسة وحالات التشتت والشرود الذهني.
  3. أسئلة عن سلوكيات وأحاسيسه على سبيل المثال :الخوف الغير مبرر، الوحدة والإنعزال، التتأتؤ بالكلام ، عدم النشاط الصفي، جلبه لأغراض طلاب أخرين بشكل متكرر، وغيرها …
  4. أسئلة للكشف عن التنمر الالكتروني مثل عذوف الطفل عن استخدام الأنترنت ووسائل التواصل وورغبته بالعزلة واخفائه لاتصالته وجواله وحاسوبه الخاص أو بالعكس قضاء ساعات طويل على الإنترنت دون رقابة أسرية وتلقيه لاتصالات مشبوهة أو رسائل غير مفهوم.

 

دور الاستبيانات الالكترونية في التوعية حول التنمر

إن الاستبيانات الإلكترونية تلعب دوراً فعالاً في تعزيز التوعية حول التنمر والمساهمة في فهم ظاهرة التنمر بشكل أعمق. يمكننا أن نلخص دور الاستبيانات الإلكترونية في هذا السياق وفق ما يلي :

دور الاستبيانات الالكترونية في التوعية حول التنمر

  1. جمع بيانات شاملة ودقيقة من المجتمع الاحصائي المستهدف:

إذ من خلال استخدام الاستبيانات الإلكترونية يمكننا جمع بيانات شاملة ودقيقة حول تجارب وآراء الأفراد المتعلقة بظاهرة التنمر. ويمكن إضافة أسئلة متنوعة ذات بعد نفسي أو اجتماعي أو صحي للحصول على فهم أشمل وأكمل لحالات التنمر في المجتمع المدروس ومدى خطورة الحالة وتصنيفها.

  1. حفظ السرية والأمان:

تتيح الاستبيانات الإلكترونية للمشاركين التعبير عن آرائهم وتجاربهم بشكل مجهول عدا إذا رغبوا هم بالافصاح عن ذلك ووصلهم بذوي الشأن والتخصص من أجل مساعدتهم، وإن حالة السرية والأمان في مثل هذه الاستبيانات وخصوصاً  حالات التنمر ويساهم في زيادة مستوى الصدق في تقديم الإجابات الصحيحة والتي تنقل حالتهم دون مبالغة أو إخفاء لبعض الحقائق.

  1. تعزيز المشاركة على نطاق واسع:

بفضل سهولة الوصول إلى الاستبيانات الإلكترونية ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى بالرسائل القصيرة، يمكن زيادة معدلات المشاركة في استبيان التنمر بشكل كبير، مما يؤدي إلى الوصول لعدد أكبر من المشاركين وفضلاً عن تحفيز المشاركة تعزز الفهم العام حول ظاهرة التنمر وتوعية الناس حول خطرها وتأثيراتها اللاحقة.

  1. التحليل الفعّال لبيانات استبيانات :

يتيح الاستبيان الإلكتروني التحليل أدق وأفضل للبيانات وجدولتها وترتيبها بالشكل الصحيح الآلي والفعّال للبيانات، مما يساعد في توليد تقارير دقيقة وسريعة حول نتائج الاستبيان وتسهيل عملية مكافحة التنمر. إذ يمكن باستخدام التحليلات للبيانات والإحصاءات بشكل فعال أن تساهم في تكوين استراتيجيات لمكافحة التنمر.

  1. تخصيص الحملات التوعية حول التنمر:

يوفر جمع البيانات من خلال الاستبيانات الالكترونية نظرة دقيقة حول المجتمعات أو الفئات العمرية التي قد تحتاج إلى تركيز خاص من حملات التوعية حول التنمر والسعي لمكافحة التنمر فيها. عادة تستخدم النتائج من أجل تخصيص الموارد وتظافر الجهورد بشكل أكثر فعالية وتوجهية من أجل مكافحة التنمر لدى فئة معينة من المجتمع أو لدى مجتمع معين.

  1. تقديم نتائج ملموسة:

يمكن تقديم البيانات بطرق بصرية ملهمة من خلال الاستبيانات الإلكترونية، على شكل مخططات بيانية ونسب مئوية لنسب الأشخاص العرضة للتنمر مما يجذب انتباه الجمهور ويعزز فهمهم لظاهرة التنمر .في المجمل، تعتبر الاستبيانات الإلكترونية وسيلة فعّالة ومستدامة لجمع البيانات وتحليلها، مما يسهم في رفع مستوى الوعي حول التنمر وتوجيه الجهود نحو مكافحته بفعالية.

 

أمثلة لمواجهة التنمر باستخدام الاستبيانات الالكترونية

في عام 2007، في مدارس الولايات المتحدة، أفاد حوالي 32٪ من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاماً أنهم تعرضوا للتنمر في المدرسة وفق إحصاءات المركز الوطني لإحصاءات التعليم المنتشرة في سنة 2011 ومن أمثلة أنواع التنمر: السخرية (21%)، الإشاعات (18%)، الدفع أو الضرب أو التعثر أو البصق (11%)، التهديد بالأذى (6%)، الاستبعاد من الأنشطة (5%). وتدمير الممتلكات (4٪) والإجبار على القيام بشيء لم يرغبوا في القيام به (4٪) إذ تم الكشف عن ذلك باستخدام إحصاءات الالكترونية أجريت من قبل المركز السابق الذكر .

وقد بدأ رواج مصطلح التنمر في أواخر السبعينيات من القرن الماضي وخصوصاً في النروج تداعياً لحالات إنتحار بين طلبة مدارس وكان الدافع الأساس لها هو التنمر وكانت هذه الحادثة هي نقطة مفصلية ساهمت في تسليط الضوء بشكل جدي حول ظاهرة التنمر المدرسي وتهافت الباحثين من بعدها على تقديم الدراسات والاستبيانات حول هذا الموضوع .

وفي ما يلي سنشير إلى مجموعة من الحوادث التي كان سببها الأصلي هو التنمر بشتى أنواعه وأثارت بدوها تحرك الرأي العام حول قضية التنمر واستخدم بعدها الاستبيانات كوسيلة لتوعية المجتمع المحلي حول ضرر وأذيت هذه الظاهرة :

  • واقعة الاعتداء الجماعي في مدينة ستيوارت بكولومبيا البريطانية في سنة 2013، حيث تعرض شاب للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل مجموعة من الشبان. أثار هذا الحادث غضب الرأي العامل في بريطانيا حول قضية التنمر والعنف، وشجع على إجراء استبيانات واستطلاعات لفهم أبعاد المشكلة وتأثيرها على المجتمع المحلي ورفع الوعي ضمن البلاد .
  • وفي عام 2015، تم الکشف عن واقعة في جامعة روتجرزوهي حالة تنمر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في جامعة روتجرز مورس على الطلاب بسبب لون بشرتهم. مما أثار غضب الرأي العام وتم اللجوء إلى الاستبيانات الالكترونية لفهم الأبعاد الاجتماعية والعنصرية لهذا التنمر العرقي.
  • شهدت مدرسة ساوث هادلي في الولايات المتحدة حادث تنمر جماعي سنة 2018 تعرض فيه طلاب لاعتداءات جسدية ولفظية. مما أشعل النقاش حول التنمر في المدارس والتأثيرات النفسية له وكان الحل لتهدئة النفوس هو بالتوعية من خلال استبيانات تشير إلى أثرات حالات التنمر على المجتمع ككل .

 

أبرز أدوات برس لاين في الاستبيانات الالكترونية حول التنمر

كما أشرنا سابقاً تعتبر الاستبيانات الإلكترونية حول التنمر وسيلة فعّالة ومستدامة لجمع البيانات وتحليلها حول ظاهرة التنمر، مما يسهم في رفع مستوى الوعي حول ظاهرة التنمر وتوجيه الجهود نحو مكافحة التنمر بفعالية. تتيح منصة برس لاين مجموعة وسيعة من الأدوات لضبط أفضل لمثل هذه الاستبيانات الإلكترونية حول التنمر إذ من الممكن أن نستخدم أنماط مختلفة من الأسئلة لطرح أسئلة عن التنمر وذلك من خلال بضع عمليات السحب والافلات بكل سهولة أما بالنسبة وكذلك يمكن إدخال عمليات حسابية و حساب النقاط للاستبيان التي تحدد مدى خطورة الحالة في حال كان الاستبيان موجهاً لبعض الأشخاص العرضة للتنمر وفي حال كانت المؤسسة المسؤولة عن تقديم الأسئلة عن التنمر لديها بيانات سابقة لأشخاص مسجلين لديها يمكنهم استخدام خواص المعلومات الخفية في برس لاين لاستخدام تلك المعلومات دون الحاجة لادخالها مرة أخرى والعديد من الإعدادات الأخرى التي تساعد في ضبط عدم تسجيل أكثر من إجابة واحدة أو تعريف المجيبين على الاستبيان  وفضلاً عن النتائج وإظهار التقارير وإجراء عملية تصفية مميزة للنتائج في برس لاين والتي تساعد المراكز الصحية والإجتماعية على تصنيف الأشخاص المجيبين .

 

خلاصة حول التنمر و الاستبيانات الالكترونية

في عالم التكنولوجيا الحديثة بات الحرف الأول والأخير للتقينات الحديثة وأما استخدام الاستمارات الورقية في يومنا هذا بات نوع من الهدر والتخلف في بعض الأحيان فماذا لو كان الحديث حول موضوع حساس مثل ظاهرة التنمر التي باتت الشغل الشاغل للعديد من المراكز الاجتماعية في يومنا هذا لذا يجدر القول أن استخدام الاستبيانات الإلكترونية حول التنمر سهل الأمر عليهم وحفظ البيانات بشكل آمن واختصر الوقت اللازم لفرز الإجابات من أشهر إلى لحظات وفضلا عن سهولة تداولها.

لمزيد من المعلومات حول استخدام أدوات برس لاين وطرح الاستفسارات يمكنكم استخدام البريد الالكتروني التالي للتواصل معنا [email protected] أو من خلال طلبكم لتشكيل جلسة توضيحية وسنكون مسرورين في تقديم المساعدة .